THE SINGLE BEST STRATEGY TO USE FOR الإنسان عدو نفسه

The Single Best Strategy To Use For الإنسان عدو نفسه

The Single Best Strategy To Use For الإنسان عدو نفسه

Blog Article



يُرجى التفضل بمراعاة حقوق الملكية الفكرية وحماية هذه الملكية

مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

... الإنسان نفسه يدرك فوق ما يدرك سواه بأنه أضاع عمره في الغربة.. عبارة يردّدها ... سنتعامل بأنفسنا مع العدو (يقصد الكاتب الليبراليين الجدد ‏ المترجم) بأي ...

وفي يوم القيامة يوم الجزاء تجد كل نفس ما عملت من خير ينتظرها موفرًا لتُجزَى به، وما عملت من عمل سيِّئ تجده في انتظارها أيضًا، فتتمنى لو أن بينها وبين هذا العمل زمنًا بعيدًا.

فلا يُقدم شخص على قتل أحدهم أو تدميره إلا إذا كان الدمار قد ملأ نفسه وكيانه، ولا يكره أحد أحداً إلا إذا كانت الكراهية تعتصر نفسه من الداخل.

لذلك يجب أن لا نستهين بالمشاكل النفسية، لأنها تدمرنا وتدمر الآخرين أيضا، وتعمل كداء السرطان تنتشر في الجسم بالكامل عاجلا أم آجلا.

ومن سَلِم من البخل ومَنْعِ الفضل من المال، فأولئك هم الظافرون بكل خير، الفائزون بكل مطلب.

وذلك الأمر يُفنى المجتمعات فى المستقبل ، والبداية من عند الفرد .

ما كل نفس إلا أوكل بها مَلَك رقيب يحفظ عليها أعمالها لتحاسب عليها يوم القيامة.

هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَّا أَسْلَفَتْ ۚ وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ ۖ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ

ليست كل الأمراض جسدية وصحية، بل بعضها وربما الكثير منها يكون نفسياً وينتج عن خبرات مؤذية عاشها الإنسان في طفولته، أو في إحدى مراحل حياته، حيث تظهر بعد حين، في أشكال فكرية وسلوكية مختلفة لتدمر الإنسان ومن معه .!

في هذه الآية الكريمة يُبيِّن الله – تعالى - أنه خلق العباد لعبادته، وقد تكفَّل بأرزاقهم، وسخَّر لهم ما في الأرض؛ قال ابن كثير - رحمه الله - في تفسيره: (ومعنى الآية: أنه - تبارك وتعالى - خلق العباد ليَعبدوه وحده اضغط هنا لا شريك له؛ فمَن أطاعه جازاه أتمَّ الجزاء، ومَن عصاه عذَّبه أشدَّ العذاب، وأخبر أنه غير مُحتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم؛ فهو خالقهم ورازقهم).

وختامًا: أقول: إن العبد في هذه الحياة لا يَدري مدَّة إقامته فيها؛ لذا ينبغي عليه أن يُبادِر بالأعمال الصالحة قبل فوات الأوان؛ يقول نبيُّنا - صلوات الله وسلامه عليه -: ((اغتنم خمسًا قبل خمسٍ؛ شبابك قبل هَرَمك، وصحَّتك قبل سقمك، وغِناك قبل فقرك، وفراغَك قبل شُغلك، وحياتك قبل موتك))، وكان ابن عمر - رضي الله عنهما - يقول: ((إِذا أمسيتَ فلا تَنتظرِ الصَّباح، وإِذا أصبحتَ فلا تنتظرِ المساء، وخذْ مِن صحَّتك لمرضك، ومِن حياتك لمَوتِك)).

يُرجى التفضل بمراعاة حقوق الملكية الفكرية وحماية هذه الملكية

Report this page